
انخفاض إنتاج الطاقة بفرنسا للنصف

وفقا لتوقعات شركة الكهرباء الفرنسية، انخفاض إنتاج الطاقة بنسبة 50%، بعد تعليق عمل محطات الكهرباء في فرنسا على خلفية وقف أجزاء من المفاعلات في محطات الطاقة النووية بسبب نقص في كميات مياه الخزانات التي كانت مصدرا لتبريد المفاعلات نتيجة لارتفاع درجات حرارة الجو. ولازالت موجة الحر تواصل نشاطها في أوروبا الغربية، حيث تجاوزت درجات الحرارة الـ40 مئوية في إسبانيا والبرتغال وفرنسا والمملكة المتحدة، الأمر الذي بات ينذر بتداعيات مُقلقة على اليابسة والأنهار الجليدية. وكشفت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كلار نوليس، في جنيف: "تضرب موجة حر جديدة، هي الثانية هذا العام، أوروبا الغربية. تؤثر بشكل أساسي على اسبانيا والبرتغال، لكن من المتوقع أن تصبح أقوى وأن تمتد". وذكرت تقارير إعلامية فرنسية في وقت سابق أن السلطات فرضت قيودا في بعض المناطق على استخدام المياه بسبب الحرارة والجفاف. وجدي بالذكر أن وزارة انتقال الطاقة الفرنسية أعلنت خلال يونيو الماضي، عن استئناف إنتاج الكهرباء من محطة تعمل بالفحم في شرق فرنسا بعد أن أغلقتها في 31 مارس من العام الحالي، وذلك "في ضوء الوضع الأوكراني" واضطراب سوق الطاقة. وهناك حاليا محطة طاقة واحدة فقط تعمل بالفحم في كورديماي غرب فرنسا التي تنتج أكثر من 67 بالمئة من الكهرباء عبر محطات نووية، في حين بلغت حصة الكهرباء المنتجة عبر الوقود الحفري في عام 2020 نحو 7,5 بالمئة تنقسم إلى 0,3 بالمئة عبر الفحم و6,9 بالمئة عبر الغاز.